Saturday, December 31, 2011

ويلههم الأمل




تلمست أنامل أحد أيديها بأنامل اليد الأخرى
إرتعاشة خفيفة  صامتة تسري فيها
نسمات باردة تلفح وجهها
وكأنه الصقيع يسكن عروقها
تدور
وتدور
وتدور
بعض الأجابات أكبر من أن  تجد لها أسئلة
وبعض الأسئلة  أكبر من أي إجابات
في غرفة وحيدة فارغة
لها من الأبواب مالها
وسط صحراء عاصفة
كيف فتحت هذه الابواب كاملة
وكأنها بها كانت تأذن لتلك العواصف أن تهب
تتصادم الابواب في عنف مواجهة لصوت العاصفة المدوي في جميع الاركان
لا تنكمش الفتاة
ولا تختبئ
فقط
تبقى في المنتصف
منتصف الحجرة
تدور
وتدور
وتدور
وكأنها ترقص على أصوات ارتطام الابواب و عواء العاصفة
يكمل المشهد الرمال المتطايره حولها
تبتسم في زهول
وكأنها
تنتظر المزيد.......




2 comments:

  1. لا انتى مش تكتبى عالنت بس
    انتى تعملى كتاب تجمعى فيه كل
    المواضيع الحلوه دى
    وانا اول واحد هاشتريه
    بس بيتهيالى اول نسخه بتبقى مجانيه مش كده

    ReplyDelete