إختلست النظر إليه في إرتباك ..كعادتها ..أرادت أن تخبره الكثير....ولم تستطع
ارادت أن تقول له أنها تعشق كل تفاصيله
تحب طريقة جلسته ..مشيته..عصبيته الزائدة أحيانا ..وصمته العميق
كل شئ ..كل شئ
فتحت حقيبتها..ونظرت في ألم إلى أوراق الزهور الذابلة التي تملؤها
في كل يوم تقطف له أجمل زهرة في حديقة منزلها..وتقرر أن تهديها له..ولا تستطيع..
فتتركها في حقيبتها وهي تعد نفسها بأن غدا يوم آخر..وأنها غدا تستطيع أن تهديه إياها مع كل حبها
الحقيقة..لاتعلم لماذا هو بالذات ..دون غيره ..
وهل يوجد سواه؟..
هي ..لاترى سواه ..ولم تعشق سواه..ولن تعشق
في كل يوم..تسبح في عالمه أكثر ..تشاركه احزانه وافراحه وكل إهتماماته دون أن يدري..ولن يدر
رددتها في حزن عميق.."لن يدر..لن يدر"
قررت أن تمتنع عن قطف الزهور..وعن عشق إبتسامته الساحرة ..
قررت ان تبتعد ..ونسيت أنها لم تقترب من الأساس
وفي اليوم التالي...مرت على حديقتها ..
وجدت نفسها تقتطف له زهرة أخرى..كانت تعلم أنها لن تهديه إياها ككل يوم..لكنها اكتشفت انها ترى أحلامها في شذى الزهور التي تجمعها ..وذكرياتها في اوراقها الذابلة..
عاودت المسير وهي تقول لنفسها..
ومن يدر؟..ربما ..غدا يأت ..ويسألني ..وأخبره ويخبرني..
غدا يأت
...........................
إنتهى
والله بجد روعه روعه اوووى
ReplyDeleteكلامك واقعى لدرجه عاليه
بتتكلمى عن قصص شباب وفتيات كتير باختلاف الطرق ولكن بنفس المعنى
استمرى بجد
منتظر جديدك
غدا يوم اخر
ReplyDeleteكلمه بنقولها علشان ندارى بيها ضعفنا
علشان مش قادرين نقول على الى جوانا
ومستنين بكره علشان نتغير
بس امتى هايجى اليوم ده
سايبينه للاقدار تحدده
msm:
ReplyDeleteشكرا على كلام حضرتك الجميل ده
ويارب تعجبك كتاباتي دايما
احمد علي:
كلامك صح جدا
الدنيا مابتديش كل حاجه
وفي حاجات مابتدخدش غصب حتى لو كنا عايزنها وفضلنا نحلم بيها طول حياتنا
بس مهم جدا اننا نعرف انها حلم والحلم ممكن يفضل مجرد حلم وممكن يبقى رؤية وبردوا ممكن يتحول كابوس
اسعدني مرورك ها هنا