Monday, March 21, 2011

ضجر "قصة قصيرة من تأليفي"


القت بحقيبة يدها في ضجر وهي تتمتم لعنت الله عليهم
حقيقة حتى هي لاتعلم من تقصد بعليهم
مجرد إحساس وقتي بالمقت لكل شئ متى بدأ هذا الإحساس ؟
لاتعلم بالضبط لكنه لم يبدأ الآن فقط لى أية حال
ملايين المشاهد تكدست في ذاكرتها الفورية وهي تتمتم بهذه الجملة الزحام في عربة المواصلات ..دخان المصنع المجاور لبيتها..صراخ جارتها المزعجة..مشاحنات العمل الا نهائية..رنين المحمول الذي لايتوقف..اوه ما كل هذا..اللعنة
حاولت أن تهدأ نفسها بكوب من الحليب البارد ..ادارت أغنيتها المفضلة ..اطفأت الأنوار ..حاولت أن تنام..لكن لا فأئده
 هذه المرة أقوى من كوب الحليب الذي يذكرها ببرائة الطفولة ومن صوت فيروز الذي يرسم لها صفاء العالم النوراني
العمل ..الضجر .والمشكلات الا نهائية ..س
ستتصل بإحدى صديقاتها في العمل وتثرثر معها..وستتكلم عن كل التفاهات التي قد تتخيلها .أسماء المسلسلات التي لم تعرض بعد..فضائح الفنانين ..العلاقات الخاصة بين زملائهم في العمل ..اوه ماهذا الهراء..لن تطيق ان تتكلم في مثل هذه الموضوعات ..حتى وإن حاولت..يا الله ماذا تفعل
.....
لماذا وصلت لهذا الحد؟! ..اوشكت على الإنهيار..لا شئ حدث لكل هذا..إنها المشاحنات مثل كل يوم لا جديد ..تحاول أن تقع نفسها بترديد هذه الجمله تكرارا دون فائدة..
وأخيرا ..رن جرس التليفون الأرضي..صديقة لها منذ أيام الطفولة..أخبرتها أنها أوحشتها بحق..وأنها تتذكر أيامهما معا ..كانت أيام رائعة..ليتها تعود....
وجدت نفسها تدمع دون أن تدري..ثم قالت.صديقتي لقد كنت صديقة رائعة ..لاتحرميني منك
أنهت المكالمة وعلى وجهها إبتسامتة صافية ..لم تكن هناك إي علامات للتوتر ..صعدت على السرير وأحتضنت وسادتها بقوة ..ثم نامت...............إنتهى


2 comments:

  1. قصه جميله
    بس انا مش متفق مع البنت الى فى القصه انها
    تلعن حاجه لمجرد انها حاسه بالمقت او الملل منها
    لازم الانسان يتكيف مع الى بيحصله او على الاقل يحاول يغيره
    مش يخليه ياثر عليه
    علشان هايعودش عليه بالسلب
    ولعنة مش لعنت

    ReplyDelete
  2. ههههههههههههههه
    أوعى تكونى ديه أنتى يا شذى .. لا ده احنا هنخاف نرغى قدامك بعد كده
    تحسبا لظروف
    :D

    ReplyDelete