Thursday, June 23, 2011

رحيـــــــــــــــل "خاطرة لي"

أنا وأنت وتلك الآلئ في السماء حزينة
والرحيل
لا شئ غير الخوف فينا والحنين

نعم أقول بأن حبك غايتي
حلم جميل في المساء يزورني
يغتالني
ويجئ صبح لا يجئ بدون عينيك الجميلة
فترحلين

وسألتك
لم قد أتيت
ولم ذهبت
ويا ترى
يا حلوتي
لما لاتغيبي؟!

أخبرتني أني لك
وضحكت ثم سكت عاما ثم دهرا
وأنا فرحت!!!!!!!!
راقصت فوق الموج أنغاما عذارى
وصرخت في نشوى
هذا هو الجودي!!!!!!!
شكــــــــــــــــــــــــــــرا
.
.
يا للغباء!
ماذا فهمت؟!
.
.
.
الآن أفهم ضحكة تبعت كلامك يا صغيرة
ياليتني ماقد فهمت

5 comments:

  1. هذه الكلمات تحمل من العمق ما جعلتني اعاود قرآتها من جديد ، هناك شئ يجذبني إليها
    لعله فكرة الرحيل إذن...

    خاطرة جميلة يا شيماء :)

    ReplyDelete
  2. حميله قووووووى يا شيماء......فعلا بتخلينى كل شويه اقرائها...."ياليتني ماقد فهمت"..... :)

    ReplyDelete
  3. على أنغام عمر خيرت قرأتها .. فضول فدهشة ثم أعيدها من جديد .. مرة تلو المرة ولا أجد مفراً منها.
    وددت لو اقتبست منها جزءاً .. وكلما عاودتها .. تحيرت في أمري ..

    رائعة .. وأكثر
    :)

    ReplyDelete
  4. لئن كان الصمت دوماً ... كقصر الروح و المأوى
    لكنه يصير قصرٌ خريفىّ حين تزجره همسات القلب
    معلنة عن نفسها فى كلمات ليست كالكلمات
    ............
    يموج بنا الظل احيانا نحو تلك الغابات القرمزية
    الشك .. الظن .. و حتى الغضب
    لكن عندما نرى اولئك الذين ظننا اننا اجدنا فهمهم
    لنشكل اقدارا بالكلمات
    نحن مخطئين
    إنه الكبرياء اللعين الذى يخفى فى طيات الكلام اضعاف ما يبدى
    فالرحلة لم تنتهى و لن تنتهى هنا

    ReplyDelete
  5. الآن , الآن فقط , قد فهمت

    ReplyDelete